به نام خدا
سلام عليكم
عيد غدير بر شما مبارك باشد. سرورم از باب فضولي عرض كنم كه سوره معارج به شهادت آياتش مكي و ناظر به انكار قيامت از سوي مشركان مكه است و ربطي به غدير و ولايت حضرت علي(ع) ندارد. به نظر ميرسد، راويان قصه مذكور در روايت را به آيات قرآن چسانده باشند يا از باب تمثل، آيات قرآن را آورده باشند.
شما يك ملاحظه ديگري به آيات سوره داشته باشيد. آيا هيچ قرينهاي در آيات اين سوره كه در زمينه ولايت حضرت علي(ع) و غدير خم باشد، مييابيد؟
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (1) لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْراً جَميلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً (6) وَ نَراهُ قَريباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9) وَ لا يَسْئَلُ حَميمٌ حَميماً (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنيهِ (11) وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخيهِ (12) وَ فَصيلَتِهِ الَّتي تُؤْويهِ (13) وَ مَنْ فِي اْلأَرْضِ جَميعاً ثُمَّ يُنْجيهِ (14) كَلاَّ إِنَّها لَظى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى (17) وَ جَمَعَ فَأَوْعى (18) إِنَّ اْلإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ (23) وَ الَّذينَ في أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ (25) وَ الَّذينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَ الَّذينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَ الَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ (30) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31) وَ الَّذينَ هُمْ ِلأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ (32) وَ الَّذينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (33) وَ الَّذينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (34) أُولئِكَ في جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) فَما لِ الَّذينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعينَ (36) عَنِ الْيَمينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزينَ (37) أَ يَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيمٍ (38) كَلاَّ إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ (40) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ ما نَحْنُ بِمَسْبُوقينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اْلأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذي كانُوا يُوعَدُونَ (44)
آيات سوره انفال هم كه مدني است، باز به شهادت آياتش ناظر به مشركان مكه است و ربطي به انكار ولايت حضرت علي(ع) از سوي مسلمانان ندارد. آيات را ملاحظه فرماييد:
وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرينَ ( 30) وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطيرُ اْلأَوَّلينَ (31) وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَليمٍ (32) وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَ ما لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (34) وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)
گفتني است كه دأب روايات اسباب نزول تطبيق قصص بر آيات قرآن است؛ بدون اين كه لزوماً سبب نزول آيات را بيان كنند. من نميخواهم بگويم كه قصه ياد شده در روايت دروغ است؛ اما بيترديد آن قصه سبب نزول آيات مذكور نيست.
قصه مذكور از قبيل ذكر مصداق نيز دانسته نميشود؛ چون مصداق آيه مشركان مكه اند؛ نه ساير افراد، و فرد مورد اشاره در قصه مسلمان بوده است؛ مگر اين كه گفته شود، آن فرد با انكار ولايت امام علي(ع) كافر شده است. در اين صورت نيز مصداق آيه نخواهد بود، بلكه مصداق لازم معناي آيه خواهد بود.
نظر شما چيست؟